لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي

من تطبيقات قانون العمل الصالح

 

 الاقارب الحقيقيون هم الناس الاخيار الطيبون بالنسبة لنا فكم من قريب من ذوي العصبة او الارحام رد الاحسان بالاساءه وكم من قريب عمل جاهدا لايقاع الضرر والاذى بمن ساعده واحتضنه ووقف لجانبه في يوم من الايام

 فهل نستطيع ان نطلق تسميه القريب على  اقارب الدرجه الاولى او الثانيه او الثالثه ...

تصحيحا للمفاهيم هناك اشاره في القران الكريم تكررت اكثر من مره حول مفهوم الاهل والقريب منها ما ورد في قصه سيدنا نوح مع ابنه وما ورد في قصه سيدنا ابراهيم مع والده ومنها ما ورد في قصه سيدنا يوسف واخوته وغيرها ليعلمنا  ان ليس كل قريب عصبي او رحمي هو من المقربون وبالتالي ان عباره الاقربون اولى بالمعروف تدل بشكل لا يدع مجال للشك على االناس الاخيار الطيبون بالنسبة لنا هم الذين يستحقون المعروف ويستحقون الدعم والمساعده و التجارب العمليه دلت على ان عمل الخير وعمل المعروف مع غير المستحق يعود على صاحبه بالجحود و بالسوء اما عمل الخير والمعروف مع مستحقه يعود بالثواب على صاحبه لانه عمل صالح و لا يرتد عليه بالاذيه وبالاساءه

 وتطبيقا لمبدا  الاحسان بالعمل يتوجب علينا ان نقوم بعمل المعروف فقط للناس الذين يستحقون, الذين خبرناهم متعففين و خبرناهم طيبون واخيار 

والسبب في ذلك يعود الى اننا عندما نقدم على عمل الخير لانسان سيء فاننا في الوقت نفسه نحرم انسانا طيبا ومستحقا من عمل الخير نشجع الانسان الطيب والمستحق ونحجب عن الانسان السيء حتى لا نشجعه على سوءه , وباسوء الاحتمالات اذا اردنا ان نصنع معروفا مع انسانا سيئا يجب ان لا يعرف اننا من قدم هذا المعروف تجنبا لمكائده وشروره

وفق هذا الفهم فان الاخيار الطيبون اولى بالمعروف , فهم المقربون 

هذا اذا اردنا ان نعمل ونطبق مبدا الاحسان بالعمل 



من تطبيقات قانون العمل الصالح من تطبيقات قانون العمل الصالح تمت مراجعته من قبل محمد جودت في 3/26/2024 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات: